التسامح لا يعني التساهل أو عدم أكتراث بل هو أحترام وتقدير للتنوع الغني في ثقافات هذا العالم وأشكال هذا التعبير وانماط الحياة التي يعتمدها الأنسان .وبما أن الناس متنوعون بطبيعتهم وحده التسامح قادر على ضمان بقاء المجتمعات المختلطة في كل العالم
يقول الأب بيوس كنيسه مار يوسف .يعتبر التميز والتهميش الى جانب الظلم والعنف الصارخين أحد الأشكال الشائعة للتعصب ولذلك يجب نشر ثقافه تربية من أجل التسامح لدرء الشعور بالخوف من الأخرين كما يجب أن نساعد الشباب على تطوير قدراتهم لأصدار الأحكام المستقلة وتحفيز التفكير الأيجابي ونشوب الأختلافات والصرعات لم تكن سبب في تنوع الديانات واللغات والثقافات والأثنيات بل هذا كنز تغتني منه البشريه جمعاء
وتابع بيوس ..
مكافحة التعصب تستدعي من الحكومه أصدار قانون يأكد على حقوق اللأنسان وعن حضر جرائم الحقد والتميزبحق الأقليات ومعاقبتها سواء كانت تصدر من مسؤولين في الدوله أومنظمات أو أفراد كما يجب على الدولة تضمن تساوي الجميع في الأحتكام الى القضاة ومفوضي حقوق الأنسان .كما أن القوانين ليس كافيه لمواجهة التعصب ونشر ثقافة التسامح والسلام فغالبا ما يكون متجذر في الجهل والخوف من المجهول من الأخر .والثقافات والأمم والديانات الأخرى ولا بد
على التشديد أكثر من قبل على توفير مزيد من التعليم والتعليم الأفضل وعلى بذل جهود أضافيه لتعليم الأطفال سواء في البيت أم في المدرسة على التمتع بالأنفتاح لذلك ولعل الوسيله الأنجع للحد من نفوذ هؤلاء المحرضين تكمن في تطوير سياسات تولد حريه الصحافة وتعددها وتعززها من أجل السماح للجمهور بالتميز بين الوقائع والأراء .
كما قال الأب لا يمكننا الوقوف مكتوفي الأيدي بأنتظار الحكومات لتتحرك بمفردها فجميعا جزء من الحل ويجب ألا نشعر بالعجز لأننا نملك قدرة هائله لممارسة نفوذنا ويعتبر العمل السلمي أحدى الوسائل هذا النفوذ وندعوا الى رص الصفوف ونشر الوعي بين أفراد المجتمع لتخطي هذه المحنه التي يتعرض لها البلد .
ويذكر أن التنوع في المجتمع العراقي هو مايميزه عن باقي الدول
وبسبب الأحداث التي مرت على البلد بعد دخول داعش تعرض جميع مكونات الشعب الى الأعتداء والتهجير والقتل على أيدي عصابات داعش .وكان ماتعرض له المكون الأيزيدي أكثر قساوة من المكونات الأخرى . أحصائية المفوضيه العليا للاجئين أن 40% من عدد المهجرين من العراقين الى دول العالم هم من المسيح والمندائين والأيزيدين وهي نسبه عاليه جدا